من مدينة الحضارة خصبة التربة والخضرة «الرياض»؛ أطل وليدها وخصيبها وخضرتها.. وحين علَّمه والده «فوزان» ظفر الفلاح و«الفوز»، وأمّه «حصة» عرَّفته «حصته» من لآلي الحياة؛ زاول الإبداع وإدارة التغيير والتطوير، فلم يُضِع وقته.. وعندما يرطِّب ذاكرته بذكرى أبويه وطفله الراحل ابن الخامسة؛ تستدار دمعة من عينيه بمطر وجدانه ورعد إحساسه وبرق قلبه.. ومع الإدارة المالية والمعلوماتية والتخطيط؛ تنقَّل دارساً بجامعات «رياض الحب» و«بنسلفانيا» الأمريكية.. إنه الدكتور توفيق الربيعة.
بين «نَبْعة» موهبة و«أُرُومة» علم و«ظاهرة» عمل؛ أيقظ إدارات تولاها، لامتلاكه حيوية تمكّن، وطاقة توقّد، وصَرِيمة شدة.. وحين اعتنى بتحديث شمولي لصياغة استراتيجية لمنظومة مهامه؛ كان رقماً رابحاً في كل منصب تبوَّأه.. وفي المواقع التي يشغلها بامتيازاتها وسلطاتها؛ يُعمِل النظر، ويُفْحِص البحث، ويُفَعِّل الفكر، لتحقيق الإنجاز لا لتصريف الأعمال.
وفي وزارتي «التجارة» و«الصحة» وتحديهما العتيد؛ جسَّر العلاقة مع المواطن واقترب منه فكان «وزير الناس».. وحين جعل من كل شيء يبدو سهلاً؛ أصبح «وزير فن المستحيل».. ولما حوَّل الإنجاز إلى ورش للمبادرات والتحديث؛ تثبَّت طمأنينة في النفوس، ونال محبة رجل الشارع وثقته، فأصبح اسمه متداولاً في كل الأوساط.
وضد المقولة السائدة «وزارة الصحة عصية ومقبرة الوزراء»؛ صفق الكل لممارساته المثالية وقراراته الحاسمة المبنية على زيارات ميدانية.. وعندما امتلك عقلاً مخططاً لا تلويحاً بعصى سحرية؛ جدَّد وطوَّر وغيَّر، ووفر علاجاً لكل مريض.. وحين تغلَّب عليه الجانب المشاعري إنساناً لا وزيراً؛ يعود لبيته باكياً من الحالات المرضية في المستشفيات المكتظة.
حين امتلك نظم التفكير وأدوات النمو؛ أعاد هيكلة المنظومة الصحية ومنتجها.. ولما منح لوكلائه ومساعديه أدواراً باتجاهات مختلفة؛ أسس لنماذج تنافسية تسايرها القطاعات الصحية العامة والخاصة، وصنع لطواقمه الطبية رقياً وتوسعاً.. ومع شخصيته المتأصلة الجامعة بين التحفيز والحزم؛ سيَّد بين العاملين في «الصحة» أجواء مريحة وفخامة الانضباط دون «سلطوية».
ومع الجائحة الوبائية «كوفيد 19» وموجاتها المستجدة؛ أحال وزارة بأكملها إلى «جهوزية» شمولية و«قابلية» إضافية تتحمَّل ضغوط العمل.. وبين الميدان والمنصة والهاتف الوطني؛ أحدث حِراكاً تكاملياً بين القيادات الصحية والجيوش البيضاء والمتطوعين والدراسات.. بذلك كله أحكمت «الوزارة» سيطرتها في حربٍ شرسة على «فيروس» واسع النطاق.
بين «نَبْعة» موهبة و«أُرُومة» علم و«ظاهرة» عمل؛ أيقظ إدارات تولاها، لامتلاكه حيوية تمكّن، وطاقة توقّد، وصَرِيمة شدة.. وحين اعتنى بتحديث شمولي لصياغة استراتيجية لمنظومة مهامه؛ كان رقماً رابحاً في كل منصب تبوَّأه.. وفي المواقع التي يشغلها بامتيازاتها وسلطاتها؛ يُعمِل النظر، ويُفْحِص البحث، ويُفَعِّل الفكر، لتحقيق الإنجاز لا لتصريف الأعمال.
وفي وزارتي «التجارة» و«الصحة» وتحديهما العتيد؛ جسَّر العلاقة مع المواطن واقترب منه فكان «وزير الناس».. وحين جعل من كل شيء يبدو سهلاً؛ أصبح «وزير فن المستحيل».. ولما حوَّل الإنجاز إلى ورش للمبادرات والتحديث؛ تثبَّت طمأنينة في النفوس، ونال محبة رجل الشارع وثقته، فأصبح اسمه متداولاً في كل الأوساط.
وضد المقولة السائدة «وزارة الصحة عصية ومقبرة الوزراء»؛ صفق الكل لممارساته المثالية وقراراته الحاسمة المبنية على زيارات ميدانية.. وعندما امتلك عقلاً مخططاً لا تلويحاً بعصى سحرية؛ جدَّد وطوَّر وغيَّر، ووفر علاجاً لكل مريض.. وحين تغلَّب عليه الجانب المشاعري إنساناً لا وزيراً؛ يعود لبيته باكياً من الحالات المرضية في المستشفيات المكتظة.
حين امتلك نظم التفكير وأدوات النمو؛ أعاد هيكلة المنظومة الصحية ومنتجها.. ولما منح لوكلائه ومساعديه أدواراً باتجاهات مختلفة؛ أسس لنماذج تنافسية تسايرها القطاعات الصحية العامة والخاصة، وصنع لطواقمه الطبية رقياً وتوسعاً.. ومع شخصيته المتأصلة الجامعة بين التحفيز والحزم؛ سيَّد بين العاملين في «الصحة» أجواء مريحة وفخامة الانضباط دون «سلطوية».
ومع الجائحة الوبائية «كوفيد 19» وموجاتها المستجدة؛ أحال وزارة بأكملها إلى «جهوزية» شمولية و«قابلية» إضافية تتحمَّل ضغوط العمل.. وبين الميدان والمنصة والهاتف الوطني؛ أحدث حِراكاً تكاملياً بين القيادات الصحية والجيوش البيضاء والمتطوعين والدراسات.. بذلك كله أحكمت «الوزارة» سيطرتها في حربٍ شرسة على «فيروس» واسع النطاق.